الأحد، 24 أكتوبر 2010

تأبين لمن قتل او شنق في سبيل الله




سُرْجٌ بيضٌ حمرٌ مرقشات

طلعن عليهن ارواح الشهداء الى السماوات

الروح والملائكة يطوفون حولهم بالحفاوات

البركة تملأ الاجواء والروحانيات

السكينة تغمر قلوب العذارى والامهات

ارواح ازهقت تقربا لله في الحياة

فسُأل المشنوق لما شُنقت في الفناءات

وسأل المقتول فيما قتلت لتستحق الشهادات

فقال قلت كلمة الحق آت

ووقفت في خشوع وثبات

وصوبت نحو سلطان الضلالات

وعُذبت حتى اقول القولات

فان استشهدت فهو حظي ومنات

شهادة بارض الطهارة والكمات

وكنت اطاردها في الثغرات

خذوا ايها الشعب نفسي لتحيوا بها حيات

لا تنسون روحي فاني مراقبكم من جنات

ومنتظرٌ التغيير على ارض هي من رفات

فما لكم حق في الخطو عليها بدون ذكريات

وحبي لكم مفرط ومناي عودة لأستَشهِدَ مرات

فان حَبَى الله منكم احدًا بالشهادات

فقد فاز بالقرب وجنة وجنات

وسيخبرني بفعلكم والحكايات

فالى لقاء في روضات وجنات

شعر بشير رجب الاصيبعي



غزة

وجلجلي يأن الموج منه صبابة ويتدحرج
وحرم الايام يأتي مرة بواعظ
واستشهادي اتخذ طريقه الى الجنة
وسبطانة قذفة الرصاص بدون توقف
خمسون عاما على عدو غاشم متجبر
وعِلم شاع بين الخلائق
انه حق لكنعان وغسان وحوروي
ظل القسام يحمي الحمى
الى ان فر العدو من غزة
تركوا البيوت لا بل تركوا قلوبهم
ياليتهم ماتوا وما رحلوا
جنود صهيون الى لقاء مؤكد
يوما سيوقدها وغا حول الحرم

شعر بشير رجب الاصيبعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق