خاطرة مغترب
غدا سادخل من افق احلق في سماء بلادي
غدا سيحتفل الناس والاهل بالعود والميعاد
غدا ستغني الدنيا على الشاطئ والسرايا والبلاد
غدا سيعلو صوتي باغنية مقامها اهازيج لبلادي
غدا ستفرح الطرقات بعودتي وافتخر ما بين المشاة
غدا ستغمرني الفرحة ويملأ بريقها الاجواء
غدا سأرى الجبل مزهرا بالزعتر والاعشاب
غدا ساشم رائحة الياسمين في الازقة والارواق
غدا ساشعر بحرارة قلب بلادي وهي تقول:
عش فوق ظهري واركل برجليك ترابي !!!
غدا ساشعل قنديل رجوعي الى بلادي
وسوف لن يطفئ ابدا طيل حياتي
وبوجودي يحى اولادي
ويشعلون قناديل الحياة
غدا ساسبح في شاطئ كان قد احتضنني منذ سنوات
غدا ستجمع عائلتي وتنسى ما كان بيننا من بعادي
غدا ستسطع الشمس وتقول السحابة لينحدر الوادي
غدا ساستطعم اكلا حضرته شمس امهر الطهاة
غدا سيحلو العيش وتطيب الاوقات
غدا ساتفانى في خدمة بلدي كي تضحى زهرة البلاد
غدا ستعود بومليانا عذبة المذا ق للشراب
غدا ستمسح اوجاع من ذاق مائها الفراتي
غدا سادفن الحرمان و ساضرب اسفينا في نعش الفراق
وافيق من سباتي الذي استمر سنونا يأن بشكوى البعاد
غدا سيقرأ الملايين قصيدة غربتي
ويتغنون بها ويعشق رنينها الاحفاد
كتبه د بشير رجب الاصيبعي
غدا سادخل من افق احلق في سماء بلادي
غدا سيحتفل الناس والاهل بالعود والميعاد
غدا ستغني الدنيا على الشاطئ والسرايا والبلاد
غدا سيعلو صوتي باغنية مقامها اهازيج لبلادي
غدا ستفرح الطرقات بعودتي وافتخر ما بين المشاة
غدا ستغمرني الفرحة ويملأ بريقها الاجواء
غدا سأرى الجبل مزهرا بالزعتر والاعشاب
غدا ساشم رائحة الياسمين في الازقة والارواق
غدا ساشعر بحرارة قلب بلادي وهي تقول:
عش فوق ظهري واركل برجليك ترابي !!!
غدا ساشعل قنديل رجوعي الى بلادي
وسوف لن يطفئ ابدا طيل حياتي
وبوجودي يحى اولادي
ويشعلون قناديل الحياة
غدا ساسبح في شاطئ كان قد احتضنني منذ سنوات
غدا ستجمع عائلتي وتنسى ما كان بيننا من بعادي
غدا ستسطع الشمس وتقول السحابة لينحدر الوادي
غدا ساستطعم اكلا حضرته شمس امهر الطهاة
غدا سيحلو العيش وتطيب الاوقات
غدا ساتفانى في خدمة بلدي كي تضحى زهرة البلاد
غدا ستعود بومليانا عذبة المذا ق للشراب
غدا ستمسح اوجاع من ذاق مائها الفراتي
غدا سادفن الحرمان و ساضرب اسفينا في نعش الفراق
وافيق من سباتي الذي استمر سنونا يأن بشكوى البعاد
غدا سيقرأ الملايين قصيدة غربتي
ويتغنون بها ويعشق رنينها الاحفاد
كتبه د بشير رجب الاصيبعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق