روة لي راوية الحكايات
عن جنية تخرج في الظلمات
جمالها يضئ بفائق الحسنات
غناؤها يريح النفس من الضائقات
مسيرها رقص على النغمات
نواهدها قبضة الايديات
عينيها يملآن القلب بالغراميات
شعرها الاشقر يهفهف مع النسمات
اذا وقعت في حبها تعاليت في المقامات
فقلت ياراوية... اصبحت في حب الجنيات
كدأب مجنون ليلى وقيس في الاسطورات
أدركيني فإني غارق في الغراميات
ولمستني.. فإذا بها حورية من الحوريات
استلقت بجانبي تداعبني بأحب الكلمات
وتشافهني بلمتيها المشبعة بالحمرات
بشرتها المبيضة تشع في الظلمات
إذا تحركت تضوع الشانيل منها في النسمات
فغنت لي اغنية مطلعها حب وغراميات
ونقرت الطار ورقصة لي على الدقات
وهز قدها نقر الطار والنغمات
وتعجبت من رقص لحظها بالمتونات
وعيناها أحورتان جميلة النظرات
فقالت اترك الآن قبل ان تأتي مليكة الجنيات
فقلت لها لا تطرديني من جناك المملوء بالسكنات
وحبك مطمئن والنظر اليك يزيد في النظرات
فاقتربي فاني محب غارق في المحبات
وهكذا صرت بحبها اقايض في المزادات
وتأخرت يوما عن موعد الغراميات
فوجدتها بالباب تبكي وتقول هيهات
من هذه التي عطلتك في الطرقات
فقلت وانا امسح دمعها عن العوينات
إن القلب مولع بك وجدك لا تطيل اللائمات
وقلبي متيم منذ ان كنت القاك في اللقاءات
فلا تضربي أعشار قلبي بأسهم الدمعات
فلقد ملكتني وما كنت هائم في الغراميات
ولما تحدثت الي ..... ساكبت العبرات
كلامها أغنية وصوتها مليئ بالحنين والنغمات
عشقت رنينها وهفوتها عند الهفوات
فمضينا ليلنا نتعانق باجمل الكلمات
فاصبحنا كحبيبين من الاسطورات
ومضت رشيقة القد تضيع الاوقات
حتى ان جنى الليل بالجنات
وفرق الزمان بيننا بالبينات
فودعت ذكرياتي وصرت اناجي في الظلمات
ومضت السنون بالمتسرعات
وبلغني انها على حبها لي بالقبلات
ومرة ايام فلقيتها في الطرقات
فحيتني وكان القلب قد شغفه التحيات
واحتضنتي من شوقها والغراميات
وقد شعرت ان الحياة بعثت في العريقات
وأن الزمان مرة اخرى قد دني بالبسمات
فإيقظتني فإذا بها حليلتي تدعوني لاشهي المأكولات.
شعر د بشير رجب الاصيبعي
Posted by DR BASHIR LASCEABAIد بشير رجب الاصيبعي at 3:52 PM 0 comments Links to this post
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق