ياجنة الخلدِ افرحي....
جاءكِ شُهداؤنَا في تظاهرةٍ وقناديلٍ وزفةَ عمري
قاموا لنُصرةِ النبي في كوكبةٍ بدريةٍ الا ياليبيا فافخري
عويشبٍ وعويشباتٍ كالتي اعشوشبت بدمي يومَ مقتلي
الا ياليبيا الا فاشهدي...
شبابنا خرجوا بالفجر الذي مساءه بجنةٍ وأنعمي
اياحارسَ الفردوسِ كم انتَ بالشرفِ
ضيوفٌ عليكَ وأنتَ اهلُ القَرَى والمَكرَمِي
حورٌ وحورياتٌ الا فارقصي
على نغماتٍ لم تَسمَعِ الآذانُ مثلُها في الابدي
يافرحةَ عيدٍ يازغاريدٍ يا أناشيدُ التظاهُرةِ لشباب ابي
قناديلٌ اُشعلت لا تُطفأُ طيلةَ الابدِ لشبابٍ هوذا وذي
ياحارسَ النارِ هربتُ منكَ منذُ شهادتي
سبعونَ من اهلي يدخلونَ الجنةَ على يدي
الا ياشعبَنا انتفضِ انتفضِ الا فانتفضي
طريقَ الجنةِ احلى من الدنيا ذي
الا ايها الشعبُ الذي مزقتَ الطليانَ أشلاءً بعاريةِ اليدي
شبابٌ ثاروا ثورةً في سبيلِ اللهِ الا فأقمِ الدنيا ولا تقعُدي
حقٌ وحقوقٌ الا فتحدثي
قبلَ فواتِ الاوانِ والمصحفُ بيدي
الا ياشعبُ انعي سكوتكَ الا فانعهِ الى ابدِ الابدين بِلا موعدي
الا يامَسقَطَ رأسي وملاذي وقوتي
لا أبيعُكَ البتةَ طيلةَ العمري
بوركِةُ الجنةَ وبوركَ داخلوهَا وبوركَ من سكنَ الجِنانَ مع النبي
ضيوفُ الرحمانِِ ملأتموناَ شجاعةًً فرَوحٌ ورَيحانٌ وفردوسٌ وأنعُمِي
الآ يادُنيا الا فاسمعي
فيروزُ شبابُنا خرجَ يبغي الشهادةَ فاقصدي
هُبوا شبابَ المجدِ كي تكتبوا امجادكم بقطراةٍ من دمي
ليبيا يامنبعَ الجهادِ وبُرقةَ الابطالِ ودوحةَ الثوارِ الا فاسعدي
اذا ذُكر الشهداءُ تعددتِ القوائمُ وقطرُ الدمِ بالانهري
ولقد بكيت من حُزنٍ الم بي
بقيلهم هَلاكٌ ياشبابُ الا فادبري!
ولقد انكسرَ خاطري لم يُجبري
لما سمعتُ من غَوى الكلامِ المنمِقي
ولقد شَفى انكسارُ نفسي وضيقُ خاطري
قيلَ الشهيدُ وهو يحتظرُ ويك شبابُنا اقدمي
لا ولا نولي الدبر ابد الدهري
وأرواحُ الشهداءِ دين في عنقي
ابناءنا افلاذُ اكبادِنا لا والذي
لا نتركهم يضيعونَ سدى طيلةَ العمُري
شعر بشير رجب الاصيبعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق